إن القصة العربية قد مرت بمراحل عدة و هي تسعى لتشكيل خطابها المتميز سواء على المستوى الفني أو المضموني ، و لقد استطاعت بذلك أن تفرض نفسها في الساحة الأدبية و أن تحقق تطورا ملحوظا بعدما سيطر سلطان الشعر على الفنون الأدبية ردحا من الزمن ، و يعود الفضل في ذلك إلى جملة من العوامل من بينها الصحافة و الترجمة حيث كان لحملة نابليون على مصر أثرها العميق في نهضة هذا الفن إذ هزت المصريين هزا عنيفا و أيقظتهم من سباتهم الطويل على مختلف مظاهر التفتح و الحضارة, بالإضافة إلى اهتمام الأدباء بهذا الفن, كما استطاعت منذ ظهورها -القصة- أن تحتل مكانة مرموقة حيث تمكنت من إبراز وجودها في الأدب الحديث و المعاصر على يد فئة من القصاصين الذين تمكنوا من الارتقاء بها إلى أعلى مستويات. الكثير منا يعرف سيد قطب (رحمه الله ) بالسياسي الواعي و المفكر الإسلامي الرائد و الداعية الشهيد و لكنهم يجهلون "سيد"(رحمه الله ) "الأديب الموهوب " فقد كان لـ"سيد قطب " في عالم القصة ثلاثة كتب,كل واحد منها يمثل جانبا من جوانب المذاهب الأدبية المعاصرة......
Auf Bestellung (Lieferzeit unbekannt)
Newsfeed | 
Facebook | 
Twitter
